ماهي الدول التي لديها أفضل سرعة انترنت عالميا ؟ وما سبب هذا الإختلاف في السرعة؟
حين نتصفح مواقع الويب من على تابلت او لابتوب تكون سرعة تحميل الموقع لها علاقة بجودة ستضافة الموقع نفسها.
أما حين نريد تحميل فيلم على أجهزتنا هنا تكون سرعة صبيب الانترنت هي الحاسمة، ونسمع أن هناك بلدانا سرعتها كبيرة.
وغالبا ما نظن الولايات المتحدة الأمريكية ضمن أعلى السرعات، لكن في الحقيقة هذه الأخيرة لا تظهر في أعلى ترتيب الدول التي توفر سرعات عالية للاتصال بالانترنت.، وتابعوا لتعرفوا السبب وراء تراجعها في الترتيب.
تجدون في الموضوع الذي بين أيديكم قائمة أفضل 10 دول العالم من حيث سرعات الإنترنت.
قائمة 10 دول ذات أفضل سرعة انترنت عالميا
التقرير الذي نشره الموقع المختص في مختلف أنواع البيانات والإحصائيات statista حديثا في 25 نوفمبر تشرين الثاني 2021.
يشير إلى 10 بلدان لديها أعلى سرعة انترنت في العالم.
| الترتيب | الدولة | سرعة الإنترنت بـ Mbp/s ميغابابت في الثانية |
| 1 | سنغافورة | 262.2 |
| 2 | هونغ كونغ | 254.4 |
| 3 | موناكو | 242.9 |
| 4 | سويسرا | 222.0 |
| 5 | تايلاند | 221.0 |
| 6 | رومانيا | 217.9 |
| 7 | كوريا الجنوبية | 216.7 |
| 8 | الدنمارك | 216.13 |
| 9 | تشيلي | 209.8 |
| 10 | فرنسا | 201.6 |
في هذا الرسم البياني نوضح تفاوت السرعات لدى الدول العشر الأوائل في العالم.
وإليكم هذه الأرقام والإحصائيات التي توضح فارق السرعات بين الدول. المنشور هو الآخر في تقرير لفريق الموقع البريطاني cable
الذي يقوم بمقارنة سرعات الانترنت بداخل المملكة المتحدة وأيضا في العالم،
ولفهم الفرق بين أسرع دولة في العالم وبين أبطء دولة في العالم يمكن تبسيطه في المثال التالي:
- قد يستغرق تنزيل ملف بحجم 5 جيجا بايت في الدول البطيئة إلى أكثر من 1.5 ساعة بينما يمكن لشخص القيام بذلك في الدول ذات الصبيب العالي في أقل من ثلاث دقائق.
- يبلغ المتوسط العالمي لسرعة الإنترنت ذات النطاق العريض 28.69Mbps ميجابت في الثانية
- تتمتع الدول الخمس التي لديها أسرع إنترنت بسرعات تنزيل تبلغ حوالي 202 مرة أسرع من الدول الخمس الأبطأ.
- تقع 35 دولة من بين أسرع 50 دولة في أوروبا ، منها سبعة في آسيا وستة في أمريكا الشمالية واثنان في أوقيانوسيا.
- وعلى النقيض من ذلك ، فإن 31 دولة من أصل 50 دولة أبطأ أداء تقع في إفريقيا.
وما الذي يجعل هذا التفاوت في سرعة الاتصال بالانترنت بين الدول هو ما سنتعرف عليه في الفقرة التالية.
العوامل التي تؤثر على الاتصال بالانترنت بين دول العالم
هناك تباين في السرعات وهذا الاختلاف راجع لنوعية وجدوة البنية التحتية التي توفرها هده الدول لأجل الجصول على الانترنت.
يمكن اختصار الإجابة في نقاط أساسية وهي: حجم الدولة ومدى استثمارها في البنية التحيتة وجودة معدات توصيل الانترنت
وفي الواقع هذه النقاط هي مرتبطة بعضها ببعض، وإليكم التفسير لاختلاف سرعات الانترنت بين بلدان العالم:
حيث أن حجم الأمة له علاقة كبيرة بتكلفة تنفيذ البنية التحتية للإنترنت لتوفيرها بجودة عالية،
ومن المعلوم أن الحصول على سرعة عالية يجب استخدام الألياف البصرية التي تتطلب ميزانية كبيرة.
إن الاضطرار إلى تشغيل وصلات الألياف البصرية أمر مكلف، لذا فإن تشغيل الألياف الضوئية عبر دولة صغيرة ذات كثافة سكانية عالية مثل كوريا الجنوبية أرخص بكثير من توصيل الأسلاك بالولايات المتحدة الأمريكية.
في نفس السياق وجود كثافة سكانية أقل أيضًا في مساحة أصغر يعني الزيادة في عرض النطاق الترددي المتاح لكل ليف بصري.
يلزم تشغيل عدد أقل من الكابلات لتوفير سرعات عالية والحصول على أفضل سرعة انترنت عالميا.
إذن الأمر متعلق أكثر بمدى رغبة الحكومات في توفير انترنت عالي الجودة الذي بدوره يتأثر بالحالة الاقتصادية الحالية والتوجه المستقبلي لهذه البلدان.
تستثمر بعض الدول أيضًا الأموال الحكومية بكثافة في بناء البنية التحتية للإنترنت. عادة كوسيلة “للحاق” ببقية العالم من حيث الاتصال.
والبعض الآخر يستخلص تكلفة تحسين جودة البنية التحيتة من الشركات المزودة للخدمة التي بدورها ترفع من أسعار على المستهلك.
وهذا ما يجعل الاختلاف حتى في أسعار التزويد بالانترنت.
